ربيعة ، فقالا : هذا أضلّ من جمل أهله (١). فأشتدّ ذلك عليّ ، فلقيت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ، فقلت : يا أمير المؤمنين اني كنت حديث عهد بنصرانية ، واني أردت الحج ، فألست ، فقالوا : اقرن. ففعلت ، فمررت بزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة ، فقالا : هذا أضلّ من جمل أهله ، فاشتدّ ذلك عليّ. فقال عمر بن الخطاب رضياللهعنه : هديت لسنّة نبيك صلىاللهعليهوسلم.
عمر بن عثمان بن عاصم بن صهيب أبو حفص
توفي سنة احدى وثلاثين ومائتين. وكان أبيض
الرأس واللحية
حدثنا أسلم ، قال : ثنا عمر بن عثمان ، قال : ثنا عبد السلام بن حرب ، قال : ثنا أبو خالد الدالاني عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس رضياللهعنه ، قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم نام جالسا حتى غطّ ونفخ ثم قام فصلّى.
أبان بن عمران بن زياد بن ناصح
قال أسلم ، أخبرني محمد ابنه أنه توفي أبوه في سنة سبع وسبعين ومائة. وغسله خالد وكان له صديقا).
حدثنا أسلم ، قال : ثنا محمد بن ابان ، قال : ثنا أبي عن أبي العلاء ، قال : سمعت عطاء وجاء مغيرة بن الجعد وكان معلم كتاب ، فقال : أشارط على الغلام أن أعلّمه في كذا وكذا. فلم ير به بأسا.
__________________
(١٤) هذا القول يشبه أن يكون مثلا ، ولم تذكره كتب الأمثال القديمة. وفي «البصائر والذخائر» لأبي حيان التوحيدي (المجلد الثاني : القسم الثاني. ص ٦٥٨ تحقيق الدكتور ابراهيم الكيلاني) ما يقرب من ذلك وهو قوله : «أحمق من الجمل» وقد عدّه من أمثال العامة.