الصفحه ٥٨ : العلم بالتأويل : آيات
الله : القرآن ، والحكمة : السنة.
والصحيح أن قوله : ( واذكرن ) منسوق على ما قبله
الصفحه ٦٠ :
احتج بها الشيعة على
أن أهل البيت معصومون ، ثم على أن اجماعهم حجة ؛ أما أنهم معصومون (١) فلأنهم
الصفحه ٦٨ : وبما
أنزله ] (٣)
أن يصدق الله تعالى في قوله : (
ليذهب عنكم
الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
) فيعتقد في
الصفحه ٨٠ :
قال أبو علي الفارسي : إن حملت الذرية
على الصغار كان قوله : « بإيمان » في موضع نصب على الحال من
الصفحه ٨٢ :
الفلك
المشحون )
(١).
وقال الكلبي عن ابن عباس رضي الله عنه :
إن كان الاباء أرفع درجة من الأبنا
الصفحه ٨٩ : : ( يدخلونها ).
وقال أبو اسحاق : وجائز أن يكون نصبا ،
كما تقول : « دخلوا وزيدا » أي مع زيد.
وقال ابن عباس
الصفحه ٩٩ : : إلا أن تودوني فتراعوني في
قرابتي ، وتحفظونني فيهم.
وقال بهذا المعنى في هذه الاية علي بن
الحسين رضي
الصفحه ١٠٤ : الرحمن الخلال (١)
البغدادي ، وقد جاور بمكة ، شرفها الله تعالى ، أن بعض أمراء تيمورلنك أخبره أنه
لما مرض
الصفحه ٣٩ : ما فيها من غريب الألفاظ ، وعرفنا بما فيها من أعلام.
والله نسأل أن يلهمنا الاخلاص في العمل
، وأن
الصفحه ٤١ : ، وبمكانتهم من
الله تعالى جاهلين ، أحببت أن أقيد في ذلك نبذة تدل على عظيم مقدارهم ، وترشد
المتقي لله تعالى على
الصفحه ٥٧ :
الاية فيهن ،
والمخاطبة لهن ، يدل عليه سياق الكلام ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
أما أن أم سلمة
الصفحه ٥٩ :
وطهرهم تطهيرا »
(١) فهذه دعوة
رسول الله [ ١٣٢ / ا ] صلى الله عليه وسلم بعد نزول الاية أحب أن
الصفحه ٦٦ :
الكتاب ، ثم هي
لازمة لكم ، فنحن أوردناها إلزاما لا إستدلالا.
قال الطوفي : واعلم أن الاية ليست
الصفحه ٧٣ : ولا غرضك ] أنه جمال محض تتنعم [
بوقوعه منهم ] (٤)
، وتعلم أن لك عناية عند الله تعالى حيث ذكرك من يحبه
الصفحه ٨٤ : يستحقوا درجته [ معه ] (٢) في الجنة لتقصيرهم ، فالمصطفى صلى الله
عليه وسلم أكرم على ربه تبارك وتعالى من أن