الصفحه ٣٣ : رسائل المقريزي ، الذي
نقدمه اليوم الى المكتبة الاسلامية محققاً تحقيقاً علمياً.
وقد عالج المؤلف في هذا
الصفحه ٣٧ : .. ».
والذي لا شك فيه أن ميول المقريزي إلى
أهل البيت كانت واضحة ، ولكنها لم تخرجه عن النصفة ، والعدالة ، وهو
الصفحه ٤٦ : طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة رضي الله
عنهما فقال : الصلاة [ الصلاة ] (٤)
( إنما يريد الله ليذهب
الصفحه ٥٤ : أزواجي (٤)
، وأنت إلى خير.
وقال الثعلبي (٥) : قيل : هم بنو هاشم ـ فهذا على أن
البيت يراد به بيت النسب
الصفحه ٥٥ : لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين : ( ويطهركم
تطهيرا )
مصدر فيه معنى التوكيد.
قوله : (
واذكرن ما
يتلى في
الصفحه ٥٦ :
فقال عطاء ، وعكرمة
وابن عباس : هم زوجاته خاصة لا رجل معهن ، وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن
الصفحه ٥٩ : الطوفي (٥)
في كتاب « الأشارات الألهية في المباحث الأصولية » (٦). قوله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب
الصفحه ٦١ :
النبي صلى الله عليه
وسلم لما أرسله إلى اليمن قاضيا قال : يا رسول الله : كيف تبعثني قاضيا ولا علم
الصفحه ٦٢ : )
(٤) الاية. ثم
استطردها إلى أن قال : (
وأقمن
الصلاة وآتين الزكاة ، وأطعن الله ورسوله ، إنما يريد الله ليذهب
الصفحه ٦٧ : مقدس مطهر ، وحصلت له
العناية الألهية بمجرد الأضافة فما ظنك بأهل البيت في نفوسهم فهم المطهرون ؛ بل هم
الصفحه ٦٨ : سلمان الفارسي ] (١) إلى يوم القيامة في حكم هذه الاية من
الغفران ، فهم المطهرون باختصاص من الله تعالى
الصفحه ٦٩ : (٣)
لكان مضافا إلى أهل البيت من لم يذهب عنه الرجس ، فيكون لأهل البيت من ذلك بقدر ما
أضيف إليهم ، وهم
الصفحه ٧٠ : ، وأشار إلى سلمان الفارسي ، فسر سلمان [ الذي ] ألحقه بأهل البيت مما أعطاه
النبي صلى الله عليه وسلم من أدا
الصفحه ٨١ : : ذهب بعض الناس إلى إخراج هذا
المعنى من هذه الاية ، وذلك لا يترتب إلا بأن يجعل إسم الذرية بمثابة نوعهم
الصفحه ٨٣ : ء ، لأن الايات
كلها في صفة إحسان الله تعالى إلى أهل الجنة ، فذكر من جملة إحسانه أنه يرعى
المحسن في المسي