أعمامه ] منهم.
وروي نحوه عن زيد بن أرقم ، رضي الله
عنه.
* * *
وقال الشيخ أبو العباس أحمد بن عمر بن
ابراهيم القرطبي
( إنما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ).
قال الزجاج. قيل يراد به نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل يراد به نساؤه ،
وأهله الذين هم أهل بيته ، وأهل [ البيت ]
: نصب على المدح. قال : وإن شئت على البدل قال : ويجوز الرفع والخفض. وقال النحاس
: إن خفض على أنه بدل من الكاف والميم لم يجز عند أبي العباس محمد بن يزيد قال :
لا يبدل من المخاطب ، ولا من المخاطب لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين : ( ويطهركم
تطهيرا )
مصدر فيه معنى التوكيد.
قوله : (
واذكرن ما
يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة )
هذه الألفاظ تعطي أن أهل البيت نساؤه.
وقد اختلف أهل العلم في أهل البيت من هم؟