وجه التقريب ، ولا شك أنه متى تم تعبيد الطريق الموصل إليها ستكون ذات شأن.
العيشمة : بالعين مفتوحة بعدها مثناة تحتية ساكنة فشين معجمة فميم مفتوحتان فهاء ـ : من القرى الواقعة في أعلى العلم تقع جنوب حايل بنحو ٣٢٠ كيلا ، وسكانها من بني رشيد.
العين ـ على العين المبصرة ـ قرية سكانها من قبيلة شمّر ، وتقع جنوب حايل على بعد ٥٢ كيلا.
العين ـ أيضا : من قرى خيبر ، في شماله بينه وبين سمحة وهي إلى سمحة أقرب ، كانت مسكونة ، أما الآن فخالية.
العين ـ أيضا : ويقال عين الحوّاسيّ : عين أنشأها حامد بن عيسى العيسى من أهل الجوف في عهد ابن شعلان ، ثم زاد عمارتها الامير عبد الله الحواسي أحد امراء القريّات في منتصف القرن الحالى على وجه التقريب ، وغرسها نخلا بعد أن أجرى ماءها ، وبنى فيها قصرا ، وحفر بئرا جيدة ، وتقع مجاورة لقرية منوة في الجنوب الشرقي منها بمسافة ٤ أكيال وتبعد عن النبك ٢٤ كيلا (الدرجة ٣٣؟ ـ ٣٧؟ طولا شرقيا و ٢٦؟ ـ ٣١؟ عرضا شمالا).
عين أنا : قال في «معجم البلدان» : عين أنا ـ ويروى عينونا ـ ومن قال بهذا قال : أنا واد بين الصلا ومدين ، وهو على الساحل وقال السكريّ : هي قرية يطأها المصريون إذا حجّوا ـ وأنا واد. قال كثير :
يجزعن أودية البضيع جوازعا |
|
أجوازعين أنا فنعف قبال |
وفي كتاب نصر (١) : وأما أنا بضم الهمزة وتخفيف النون فواد قرب السواحل
__________________
(١) الورقة ٣ مخطوطة المتحف البريطانى.