الأسود المظلم ـ : وهي جبال متفرقة مطلة على القاهرة ، من جانبها الشرقي ، وبها جبانة ، وتنتهى إلى بعض طريق الجبّ ، وقيل لها اليحاميم لاختلاف ألوانها. ويوم اليحاميم من أيام العرب ، وأظنه الماء الذي قرب المغيثة. انتهى ولكن في كتاب «الكامل» لابن الأثير أن يوم اليحاميم هو يوم قارات حوق ، ويفهم من خبر ذالك اليوم وقوعه غرب أجا حول موقق فى بلاد طىّء.
اليحموم : قال ياقوت في «معجم البلدان» : ماء غربي المغيثة على ستة أميال من السندية ، على ضحوة من المغيثة بطريق مكة.
يديع ـ بعد الدال المهملة ياء أخرى وعين مهملة ـ قال في «معجم البلدان» : ناحية بين فدك وخيبر ، بها مياه وعيون لبني فزازة وبني مرّة بعد وادي أخثال وقبل ماء همج. وقيل : هو بالباء ، وهو تصحيف.
وهذا نصّ كلام نصر (١) ، وعنه نقل الحازمي في كتابه وكلمة : (وقيل : ماء همج) كذا وردت في الكتب الثلاثة ، ولا شك أن الصواب (قبل ماء همج) وهمج تقدم ذكره.
وفي كتاب «المناسك» : يديع قرية لولد الرّضا ، بها أخلاط من الناس ، وهي كثيرة الرّمّان والنخل ، وبها عيون كثيرة ، ثم تركب الحرّة عشرة أميال ، ثم تهبط إلى فدك.
وفي «صفة جزيرة العرب» للهمدانيّ (٢) :
رويت خيبر لها فيديع |
|
ديمة كان نوءها الجوزاء |
وقال البكري ـ في حرف الباء الموحدة : البديع أرض من فدك وهي مال المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي.
__________________
(١) الورقة : ١٥٢. (٢) ٥٤٢.
(٣) ص : ٢١٩.