ياطب : ـ بكسر الطاء : قال في «معجم البلدان» : علم مرتجل لمياه في أجا ، وقد قال فيها بعض الشّعراء :
ألا لا أرى ماء الجراوي شافيا |
|
صداي ولو روّى صدور الرّكائب |
فوا كبدينا كلّما التحت لوحة |
|
على شربة من ماء أحواض ياطب |
ترقرق ماء المزن فيهنّ والتقى |
|
عليهنّ أنفاس الرّياح الغرائب |
بريح من الكافور والطّلح أبرمت |
|
به شعب الأرواد من كلّ جانب |
بقايا نطاف المصدرين عشيّة |
|
بممدورة الأحواض خضر المصائب (١) |
المصائب : صفائح من الحجارة تدار حول الحوض.
ويعلق موزل على قول ياقوت (٢) : بأن ياطب لا يقع في جبال أجا نفسها ، بل بالقرب منها ، وهو يصف ياقوتا بعدم الدّقة في أقواله.
وقال : كانت التلال المحيطة بياطب تذكّر بالرسم (الطبوغرافى) لجبال حسما ، ولم يكن ارتفاعها يتجاوز أربعين مترا وهي منعزلة ، وجوانبها ملساء عمودية هنا ، وناتئة هناك انتهى.
ويقع منهل ياطب شرق مدينة حايل على بعد أربعين كيلا وهو من موارد بادية شمّر.
ومن الطّرف ما ذكر العصاميّ في ترجمة الشريف إدريس بن حسن (٩٧٤ ـ ١٠٣٣ ه) الذي تولى إمارة مكة إحدى وعشرين سنة ونصفا قال (٣) :
ولما كان في غرة رجب من السنة المذكورة ـ ١٠٣٣ ه ـ ورد خبر وفاة إدريس إلى مكة ، في نواحي جبل شمّر ، ودفن بمحل يسمى ياطب منها ،
__________________
(١) كذا ولعل الصواب (النصائب) ـ بالنون ـ
(٢) «شمال نجد» س ١٨٢ الأصل الانجليزى ـ حاشية.
(٣) فى «سمط النجوم العوالى» : ٤ ـ ٤٠٦.