أحمر. والنصوص المتقدمة تنطبق على موضع واحد ـ باستثناء كلام السكوني ففيه خلط بين الموضع الذي شرق الدهناء ، والموضع الواقع على طريق حاج البصرة بقرب قطن ، وهو الوادي الذي كان يعرف بذي العشيرة ، وهو الوارد في كلام صاحب «المناسك» باسم العشيرة ، وهو في طريق حاج الكوفة ، غرب الدهناء بمسافات طويلة. ورجح الأستاذ محمد العبودىّ أن وادي ذي العشيرة الذي ذكر في كتاب «بلاد العرب» أن خوّا يصبّ فيه هو الوادي المعروف الآن باسم (المباري) سمّى حديثا بهذا لأنه يبارى وادي المحلاني ، والمحلاني هو المعروف قديما باسم (مبهل) قال : وفي المباري آبار ومزارع لولد سليم من قبيلة حرب ، حدثت سنة ١٣٦٥ (والمباري هذا يقع بقرب درجة الطول ١٥؟ ـ ٤٢؟ والعرض ٣٠؟ ـ ٢٦؟) ويظهر أن العشيرة كانت في أعلاه على مقربة من جبل قطن شماله.
العشيرة : أيضا ـ يطلق على ذات العشر (أم عشر) شرق منهل الثمامي في شرق الدهناء على طريق الحج البصري قديما كما يفهم من كلام السكوني المتقدم.
عشيرة ـ على لفظ تصغير عشرة بضم العين ـ : من قرى بني رشيد على مسافة تقرب من ٢٥٠ كيلا جنوب غرب حايل ، في حرة الحائط.
العشيش ـ تصغير العش ـ اسم ماء من مياه إمارة حايل ، في وادي العش.
العصافير : ـ على لفظ جمع عصفور الطائر المعروف. ويقال أمّ العصافير ـ موضع فيه بركة تدعى بركة العصافير ، على طريق زبيدة ، شمال بركة الشّيحيّات في أعلى وادي زبالة ، (بقرب درجة