وقع بدلها في رواية أخرى (السرّ) ، وفي بيت عبّاد الأسدي ذكر مع الهدم قصائرة ، وهذا جبل لا يزال معروفا ، غير بعيد من الهدايم ، والموضعان في أعلى بلاد بني أسد حيث تتصل ببلاد غطفان ، وزهير يذكر في شعره كثيرا من مواضع بلاد أسد ، مثل جرثم والرقمتين ، وبلادهم مجاورة لبلاد أخواله بني عبد الله بن غطفان. على أن بقرب جبل كشب موضعين يدعيان الحفر والهدب ـ بالباء ـ والعامة كثيرا ما تعاقب بين الباء والميم مثل الرقم ، يسمونه الرقب.
وذهب بعض الباحثين إلى أن زهيرا قصد الموضعين اللذين بقرب كشب ، وفي أول القصيدة مواضع تقع بقرب الجبلين وشرقهما ، مثل ركك وفيد ، وأسنمة والقسوميات ، ولكنه ذكرها في وصف سير أناس مسافرين ، وذكر الهدم وما معه في سياق وصف منازل حبيبته.
هدباء : اسم ماء يقع جنوب شرقي مدينة حايل ، على بعد ٥٠ كيلا ، وهو من مياه قبيلة شمّر.
هدنة : ـ بكسر الهاء واسكان الدال وفتح النون وآخره هاء ـ : واد يقع في طريق المدينة إلى خيبر ، ويبعد عن خيبر ١٤ كيلا ، وسيله يفضى إلى وادي خيبر.
ويسمى وادي هدنة وادي الدّوم أيضا ، ووادي الصّلصلة يفيض في أسفله.
هديب : ـ بضم الهاء وفتح الدال المهملة بعدها مثناة تحتية ساكنة فباء موحدة ـ : منهل لبادية الرّولة يقع شرقيّ سكاكة ، وجنوب صوير ، بين جبال الجوبة الشرقية ، ونفيّد سكاكة. يقع بقرب الدرجة ١؟ ـ ٣٠ عرضا و ٢٨؟ ـ ٤٠ طولا.