وفي ارجوزة أخرى لغيره :
هذا ، ودون (واقص) ففدفد |
|
سرره ف (القرعاء) ـ صاح ـ أوردوا |
ويظهر أن اسم واقصة يطلق على مواضع أخرى خارجة عن موضوع كتابنا هذا.
أما واقصة الواقعة على طريق الحج الكوفي فلا تزال معروفة ، هي آبار تقع داخل الحدود العراقية ، على طريق زبيدة شمال بركة عثامين (بقرب خط الطول ٣٥؟ ـ ٤٣؟ وخط العرض ٣٤؟ ـ ٣٠؟)
وقد وصفها ابن بطوطة لما زارها بأن فيها حصنا وبركا وأنّ التجار يأتون إليها من الكوفة بجلب (١)
واقصة : ـ ايضا ـ بئر في موضع يدعى الحسنات على سبعة أميال من سميراء ، يمنة عن الطريق ، عندها قباب وبركة يقال لها الحسنة ، وآبار كثيرة منها بئر يقال لها واقصة ، عذبة الماء لبني نعامة. على ما في كتاب «المناسك» (٢). وبنو نعامة من بني أسد. وتقدم أن آخر حفير لهم في هذا الطريق يقع في الثلبوت (الشعبة) وهي الواسطة ، وعلى هذا فواقصة هذه تقع بعد سميراء للمتجه إلى الحاجر ، قبل وادي الشعبة وبعد سميراء بسبعة أميال (١٦ كيلا تقريبا) وهناك آثار في تلك الجهة في بطن الوادي ، أبرزها السيل ، منها أزج بركة مرتفع ، وقد اهتمت به إدارة الآثار ، فأمرت بحراسة ذلك المكان.
واقصة ـ أيضا ـ : جوّ يقع شرق جبل شرعان في الجانب الغربيّ من الجهراء ، وفي هذا الجو آبار تقع في الشمال الغربيّ من تيماء ، بما يقارب ١٥٠ كيلا تقع جنوب عردة بما يقارب ٥٠ كيلا.
__________________
(١) وقد أوفى الكلام على واقصة موزل فى كتابه «شمال نجد» وانظر «العرب» س ٧ ص ٣٧٣ وما بعدها.
(٢) ص ٣٢٩.