النّقبين : ـ
مثنى نقب ـ قال البرج بن مسهر الطائي :
خرجنا من النّقبين لا حيّ مثلنا |
|
بآياتنا ، نزجي اللّقاح المطافلا (١) |
وعدّ سليمان الدّخيل نقبين ـ بدون تعريف ـ : من قرى أجا وقدر نخلها ٢٥٠٠ ولكن المعروف أن نقبين ـ بدون تعريف ـ واد من أودية أجا الواسعة ، يقع في الشمال الشرقيّ منه ، وهو متسع من الأرض في أعلاه منفذ ضيق ، يفضى إلى واد واسع مستطيل ، يبلغ مع جنباته ما يقارب كيلين ، أما امتداده في شعاف الجبل وأعاليه فيبلغ أربعة أكيال ، وفيه نخل ومراع للابل وغيرها من الدواب ، ولا سكان فيه .. وسمى نقبين لأن المنفذ يتكون من مدخلين أيسرهما واسع ، يمكن أن تلجه الابل ، أما الأيمن فضيّق يمر به الإنسان ، وقبل هذين المنفذين فى المتسع حفرت آبار فوقها بويتات سكانها من بادية شمر ، ويبعد هذا المكان عن مدينة حايل ١٨ كيلا. وهو من متنزهات حايل (٢).
نقرة قفار : قرية تقع بقرب قفار بينها وبين حايل على مسافة ١٢ كيلا من حايل متصلة بقرية قفار.
نقرة الحيران : ـ جمع حوار ، وهو ولد الناقة ـ موضع شرقي تيماء ، جرت فيه وقعة بين آل شعلان بقيادة فيصل بن شعلان وبين العواجيّ شيخ ولد سليمان من عنزة فقتل العواجيّ. قتله خلف الأذن من آل شعلان. فقال من قصيدة :
شهر من الوديان واسند مع (الشّير) |
|
وفي (نقرة الحيران) صاد العواجي |
__________________
(١) إصلاح المنطق لابن السكيت ص ٢٠٤. بآياتنا : بجماعتنا كلهم.
(٢) أنظر مجلة «المرب» س ٨ ج ٥ ـ ٦.