كثير ، والبشر والفرات قريب مما أسميت ، وكل ما أسميت يصب في الفرات ، ثم ترى أوائل الشام بعد البشر. انتهى.
وفي «معجم ما استعجم» : النّبيّ : كثيب رمل مرتفع في ديار تغلب قال القطامي :
لمّا وردن نبيّا واستتبّ بنا |
|
مسحنفر كخطوط السّيح منسحل |
وقال أيضا :
سار الظّعائن من عتبان ضاحية |
|
إلى النّبيّ وبطن الوعر إذ سجما |
عتبان والوعر : موضعان. وقال عديّ بن زيد :
ولا تحلّ نبيّ البشر قبّته |
|
تسومه الرّوم أن يعطوه قنطارا |
فأنباك أن هذا الموضع بالبشر من ديار تغلب انتهى. وعلى هذا فهو في العراق.
النّبيطاء : ـ بضم النون وفتح الباء الموحدة تصغير النبطاء ـ : قال في كتاب «المناسك» : جبل يقع يمنة طريق المصعد من فيد إلى توز بأربعة أميال تقريبا.
وقال ياقوت : النّبيطاء بالمدّ والتصغير : جبل بطريق مكة على ثلاثة أميال من توز. ومثله في كتاب نصر (١). ولعل الأصل قول الصغاني (٢) : النبيطاء جبل بطريق مكة ، على ثلاثة أميال من توز بين فيد وسميراء.
نجد : ـ علم لجبل أسود بأجا ، أحد جبلي طيء على ما ذكر نصر في كتابه (٣) وعنه نقل ياقوت ولكنه سماه نجد أجا.
__________________
(١) الورقة ١٤٤
(٢) : التكملة ٤ ـ ١٨٢
(٣) الورقة ١٤٦ و «معجم البلدان» وتاج العروس.