ميقوع : ـ بفتح الميم بعدها ياء مثناه تحتية ساكنة فقاف مضمومة فواو ساكنة فعين مهملة ـ : يقع شمال دومة الجندل ب ٧٥ كيلا في طرف وادي السّرحان ، وهو منهل للبادية ، وفيه مركز تابع لإمارة الجوف.
وعلى ميقوع وقعت وقعة بين بني صخر بقيادة الشيخ طراد بن زين ، وبين خلف الأذن من آل شعلان من الرّولة من عنزة ، فكانت الهزيمة على بني صخر فقال ، خلف ـ وهو شاعر ـ قصيدة فيها وصف تلك المعركة أولها (١) :
الله يا كون جرى عند ميقوع |
|
كون ينشّر به غيارات وقماش |
وقال شاعر رويلىّ عاميّ يهوى فتاة تدعى ضبّة وأوهم في ذكر (ضبّة) التي هي ما يضبّب به أي يربط ـ :
أشرفت أنا طعس ميقوع |
|
وطبّيت من عرض من طبّه |
وغرّقت أنا الطّعس بدموعي |
|
مثل العزالى لهن صبّه |
يالّلى تريدون منفوعي |
|
حطّوا على القلب له ضبّه (٢) |
* * *
__________________
(١): «أبطال من الصحراء» ص ٢٥٧ ـ ٢٥٨
(٢): «العزالى ـ واحدتها عزلاء ـ وهى عند البادية الراوية. وشرح الأبيات : طعس : دعس ، وهو كثيب الرمل. طبيت : نزلت. منفوعى : نفعى. ياللى : يا الذين حطوا : ضعوا. ضبة : مغلاق له كضبة الباب.