منارة بطريق مكة قرب واقصة ، كان السلطان جلال الدولة ملك شاه ابن ألب أرسلان خرج يشيّع الحاج في أيام ملكه ، فلما رجع عمل حلقة للصيد ، فاصطاد كثيرا من الوحش ، فأخذ قرون ذلك وحوافره ، فبنى بها منارة هناك ، كأنه اقتدى بسابور (١) في ذلك ، وكانت وفاة جلال الدولة سنة ٤٨٥ والمنارة باقية إلى الآن ، مشهورة هناك. انتهى. وذكر هذه المنارة ابن جبير في رحلته وغيره.
وقال موزل : ومنارة القرون ـ التي ذكرها ابن جبير هي أم قرون الحديثة التي تقع على بعد ٥٩ كيلا من القرعاء ـ يقصد شمال القرعاء (٢).
المناصرة : ماء ، عدّه الأستاذ سليمان الدخيل في بلاد عبدة ، ولم أجد من يعرفه.
مناع : ـ قال ياقوت (٣) : بوزن نزال ، وحكمه حكمه ، من المنع ـ : اسم هضبة في جبل طيّء ، ويقال : المناعان وهما جبلان.
وفي «القاموس» (٤) وشرحه : مناع كقطام أي امنع ، معدول عنه وأنشد سيبويه لرجل من بكر بن وائل ، وقال أبو عبيدة في كتاب «أيام العرب» إنه لرجل من بني تميم.
مناعها من إبل مناعها!! |
|
أما ترى الموت لدى أرباعها؟ |
كما في «العباب» وزعم الكسائيّ أن بني أسد يفتحون مناعها ودراكها ، وما كان من هذا الجنس.
__________________
(١) ذكر فى «معجم البلدان» المنارة التى عملها سابور وأطال الكلام عليها.
(٢) «العرب» س ٧ ص ٢٠٣.
(٣) «معجم البلدان
(٤) منع