ولكن : (١) ـ النص صريح بأن الروم سكنت هذا الجبل (مرة) اي أنها لم تقم طويلا.
(٢) ـ لم يذكر المتقدمون ممن وصلت إلينا مؤلفاتهم أن الروم أقاموا في بلاد طيّء أو خالطوهم ، ومع حرص الشعراء عند التهاجي ـ لم نر في شعر أحد منهم من هجا طيّئا وأشار إلى اختلاطها بجنس غير عربي.
(٣) ـ حصانة الجبلين وامتناع سكانهما فى الأزمان القديمة من الأمور التي تحول دون استقرار أناس من غير أهلها بينهم. كما تقدم في ذكر مناع ومواسل.
الملوي : ـ بالفتح وإسكان اللام وكسر الواو بعدها ياء مثناة تحتية ـ : قرية تقع في وادي المرير ، ذات نخل ومزارع على آبار ذات مضخات ، وسكانها من بنى رشيد ، وتبعد عن الحائط جنوبا نحو ٧٠ كيلا. وعن مدينة حايل بنحو ٣٠٠ كيل في الجنوب الغربي.
مليح ـ : منهل في الهوج في غربها ، يقع بين آكام تدعى قور مليح ، في الجنوب الشرقيّ من منهل ثجر (بئر فجر) الدرجة ٢٧؟ ـ ٣٨؟
طولا و ٣؟ ـ ٢٩؟ عرضا)
مليح الشّبكة : منهل في جوّ بهذا الاسم ، آبار ، تقع في لغف النفود شمال مشاش العود بقربه.
المليحة ـ بضم الميم ـ : من الأسماء التي تطلق على مواضع كثيرة منها ما ورد في شعر ابن ميّادة :
وعلى المليحة من جذيمة فتية |
|
يتمارضون تمارض الأسد |
وترى الملوك الغرّ تحت قبابهم |
|
يمشون في الحلقات والقدّ |