العجوز) شمالا والأقيرع إلى الجنوب الغربي من شق العجوز ، وهو سهل قريب من الدار الحمراء. ولكن النابلسي جارى الخياري فقال (١) الأقيرع ـ بصيغة التصغير ، ويسمى مفارش الرز ، لأن أرضه كثيرة الحصا الصغار البيض ، فتشبه الرز ، ويسمى الدار الحمراء أيضا وهي مفازة ليس فيها ماء انتهى. والنّابلسيّ غير محقق في وصف طريق الحاج الشامي ، فهو ينقل عن رحلة الخياري نقلا بدون تحقيق. وفي أول هذا القرن وصف الطريق محمد التونسي السنوسي فقال في رحلته : ظهر الحمراء : هذه المرحلة كانت صعوبة الطريق فيها من الارتقاء ، غير أنا في ضحوة النهار كنّا فى بيداء لا يعرف لها مبدأ ، تعرف فروش رز ، وفيها الركب حاد عن الطريق ، ووقع التراجع ، وأخذنا نرتقي إلى الجبال المرملة والصخور المرتفعة ـ ثم ذكر بركة المعظم ـ.
المفترض : ـ بضم الميم وإسكان الفاء وفتح التاء المثناة وكسر الراء وبالضاد المعجمة ـ في «معجم البلدان» : ماء عن يمين سميراء ، للقاصد مكة. وهذا من كتاب «التكملة (٢)» غير أن الراء مفتوحة في المطبوعة ولم يضبط الاسم بالحروف.
المفرجيّة : شعيب ينحدر من غرب الجوف إلى أسفل وادي السّرحان ، من الأرض الواقعة بين عريق الدّسم وشعيب القطب (الكتب؟) بمر طريق الجوف إلى الوادي بأسفله قبل الوصول إلى النّبك (أبو قصر) مفرش النّعام : ـ موضع على طريق الحج جنوب وادي الوجه. قال في «درر الفوائد المنظمة» : وأما مفرش النعام ـ ويسمى بركة أكرى ـ يسيرون له في مضايق وحدرة وعرة طويلة ، وهناك جبلا
__________________
(١) رحلته الكبرى الورقة ١٧١ مخطوطة فينا.
(٢) ٤ ـ ٨٣.