السعدية بطرف جبل يقال له ترف ، وفوق السعدية قرن ظبي ، وفوق ذلك ماءة يقال لها معاذة ، وهي بطرف جبل يقال له أدقيّة ، وهي لبني الأقيشر ، وهم رهط الهيثم. وفي «معجم البلدان» مثل هذا الكلام عن الأصمعيّ إلا أنه زاد : لبني الأقيشر وبني الضباب. وأرى كلمة بني الضباب لا محل لها ، وبنو الأقيشر رهط الهيثم اللص من بني أسد. ولا صلة لهؤلاء بالضباب.
وجبل أدقية تقدم ذكره ويعرف الآن باسم أدقايا ، جبيلان في أعلى وادي الشعبة (الثلبوت قديما) يمر سيله بينهما.
المعاصر : قرية تقع في الطرف الشرقي الجنوبي من نقرة حضوضى في جوف وادي السّرحان ، وتقع بقرب الدرجة ٢٠؟ ـ ٣٨؟ طولا شرقيا و ٤٥؟ ـ ٣٠؟ عرضا شماليا.
المعانيّة : ـ على لفظ مؤنث معان ـ : من أشهر المناهل على الحدود الشمالية ، في غرب الحجرة بطرف الصّحن ، يمر بها طريق الدّويد إلى العراق ، وتقع في الشمال الشرقي منه (بقرب خط الطول ٠٠؟ ـ ٤٣ وخط العرض ٤٥؟ ـ ٢٩؟) وقد نشأ في المعانية قرية ويلحق بالمعانية من الموارد العذيبة واللّيفية.
وتعرف المعانية قديما باسم المعنيّة ـ بدون ألف وبإسكان العين ـ نسبة لأول من حفرها وهو معن بن زائدة الشيباني أو معن بن أوس (انظر المعنية).
المعترضة : من الاعتراض ـ : قرية تقع في سفح جبل رمّان شمالا ، وتبعد عنه بما يقرب من ثلاثة أكيال ، بقرب قرية الصّداعية ، وسكانها آل علوي من شمّر ، وتبعد عن حايل ٨٠ كيلا جنوبها.