عروس : بضم الراء أيضا ـ خبراء تقع في أعالي فروع وادي المراء ، وتدعى خبراء عروس ، غرب قرية الجلاميد. وقد يكون العروس المقصود بقول الصغاني : وادي العروس واد معروف على طريق الحاج إلى العراق انتهى. فالخبراء ليست بعيدة عن طريق حاج العراق.
عريتنات : ـ بالضم وفتح الراء بعدها مثناة تحتية ساكنة فمثناة فوقية مكسورة فنون فألف فتاء فوقية ـ قال في «معجم البلدان» : تصغير عرتنة ، وهي نبات خشن شبه العوسج ، يدبغ به : وهو واد. وقال البكريّ : عريتنات في عدنة. قال بشر بن أبي خازم الأسديّ :
وإذ صفرت عباب الودّ منّا |
|
ولم يك بيننا فيها ذمام |
فإنّ الجزع جزع عريتنات |
|
وبرقة عيهم منكم حرام |
سنمنعها وإن كانت بلادا |
|
بها تربو الخواصر والسّنام |
وقال :
عفا منهنّ جزع عريتنات |
|
فصارة فالفوارع فالحساء |
ويفهم مما تقدم أن عريتنات تقع شمال وادي الرمة ، في عدنة على مقربة من اتصال منازل قبيلتي أسد وغطفان.
عريجاء ـ قال البكريّ (١) : تصغير العرجاء ـ ماءة معروفة بحمى ضرية ، وقد أقطعها ابن ميّادة المريّ من بني ذبيان ، فدلّ على أنها متصلة ببلادهم.
وكذلك قول ربيع بن قعنب الفزارىّ ، وكان أرطاة بن سهيّة قال له :
لقد رأيتك عريانا ومؤتزرا |
|
فلست أدري أأنثى أنت أم ذكر؟! |
__________________
(١) «معجم ما استعجم».