قال ابن حبيب : ما شربت قط ماء أعذب من ماء ماويّة.
قال : وكان ينقل منها الماء لمحمد بن سليمان إلى البصرة. انتهى. ولا يزال اسم ماوية يطلق على روضة فيها سدر ، وفيها آبار عذبة الماء ، إلى الشمال منها جال ، وكذلك إلى الجنوب منها جال (١) ، وهي في وسط شعيب الباطن (فلج) ، والمسافة بينها وبين الحفر ٣٢ ميلا ـ كما ذكر الحربي ، فيما كتبه إليّ الأستاذ محمد العبوديّ على ما أخبره به الأمير متعب بن شلّاح بن حماد الحربيّ أمير ضيدة.
المباري : ـ على اسم فاعل المباراة ـ : واد يجتمع مع وادي المحلانىّ الذي هو من أشهر روافد وادي الرّمة. وقد حقق الأستاذ محمد العبودى أن المباري هو ما كان يعرف قديما باسم وادي ذي العشيرة (انظر العشيرة) (٢).
المبدع : ـ بالفتح ثم سكون الموحدة التحتية ، وفتح الدال المهملة وآخره عين مهملة ـ : يقصد بالكلمة البئر الحديثة الحفر ، ويقال البدع ، وهي ما يعرف لغة باسم البدي : ـ والمبدع اسم قرية تقع جنوب حايل على بعد ٥٥ كيلا تقريبا سكانها من شمر.
المبرّز : ـ بضم الميم وفتح الباء الموحدة والراء مشددة وآخره زاي ـ : على اسم المدينة التي في الأحساء ـ : من قرى بني رشيد جنوب غرب حايل ب ٢٠٠ كيل.
المبرّز أيضا : منهل بقرب خوعا بمنطقة الجوف.
مبرك : ـ بفتح الميم وإسكان الياء الموحدة وبعدها راء فكاف ـ :
__________________
(١) الجال : الآكام المرتفعة المستطيلة
(٢) «مجلة العرب» س ٧ ص ٢٢ ـ ٢٤.