في أعلاه نخيلات ، على ماء السماء. وينحدر متجها صوب الجنوب الشرقيّ ، ويمر بشمال قرية قفار وينتهي إلى الأديرع.
ماويّة : ـ بفتح الميم بعدها ألف فواو مكسورة ، فمثناة تحتية مفتوحة مشددة فهاء ـ : في «معجم البلدان» : الماويّة البلّور ، وهي في لأصل مائيّة فقلبت المدة واوا فقيل : ماويّة ـ قال الأزهريّ : ورأيت في البادية على جادّة البصرة إلى مكة منهلة بين حفر أبي موسى وينسوعة ، يقال لها ماوية ، وكان ملوك الحيرة يتبدّون إلى ماوية ، فينزلونها. وقد ذكرتها الشعراء. وقال السّكونيّ : ماويّة من أعذب مياه العرب ، على طريق البصرة من النّباج ، بعد العشيرة ، وبينهما ـ عند التواء الوادي ـ الرقمتان. وقال محمد بن أبى عبيدة المهلّبىّ : البئر التي بالماوية وهي بئر عادية ، لا يقل ماؤها ولو وردها جميع أهل الأرض ، وإياها عني أبو النّجم العجليّ حيث يقول :
من نحت عاد في الزّمان الأوّل.
وفي كتاب الخالع : ماوية : ماءة لبني العنبر ببطن فلج. وقد أنشد ابن الأعرابيّ :
بيت؟؟؟ الثّلاث السّود وهي مناخة |
|
على نفس من ماء ماويّة العذب |
النّفس : الماء الرّواء ـ انتهى.
ويؤخذ على هذا :
١ ـ العشيرة في كلام السكونيّ المراد بها ذات العشر فهي التي تلى ماوية.
٢ ـ قول أبي النجم في وصف دحل أبي المنهال ، ولهذا عدّ قوله : من نحت عاد ـ من أغلاط الشعراء ، حيث ظنّ أن الدحل نحت إنسان ليس كذلك.