وذكر في «معجم البلدان» أن في اللوى جرت وقعة لبني ثعلبة على بني يربوع.
ويظهر أن المقصود باللوى هنا أطراف حبال الرمل الممتدة شرق التّيسيّة إلى قرب لينة ، ورمل الشيحة منه ، وهو جزء من الدهناء الآن ، وتقع الهذاليل شماله ، وتلك من حزن بني يربوع وعلى هذا فإن اللوى يقع بين خطي الطول ٤٥؟ ـ ٤٣؟ و ٣٠؟ ـ ٤٤؟ وخطي العرض ٠٠؟ ـ ٢٨؟ ٥٠؟ ـ ٢٨؟ تقريبا)
اللّوزة : في «معجم البلدان» بالفتح ثم السكون ـ بركة بين واقصة والقرعاء ، على طريق بني وهب (؟) وقباب أم جعفر على تسعة أميال من القرعاء ، وهناك بركة لاسحاق بن إبراهيم الرافعي (؟) وشراف على أحد عشر ميلا من اللوزة ، وأنا مشك (؟) في الزاي والراء. انتهى.
وفي كتاب «المناسك» : وبين الجلّ وبركة اللوزة نحو من ثمانية عشر ميلا وذكر أن بين الجلّ والقرعاء ، نحو من ستة عشر ميلا
وقال موزل (١) : وأما بئر لوزة ـ وليس لورة كما في مطبوعة رحلة ابن جبير (٢) ـ فإنها تقع على بعد ٢٣ كيلا إلى الشمال من واقصة.
اللّوقة : قال في «معجم البلدان» : اللوقة بقرب اللّوى ، بين جبل طيء وزبالة ، بها ركايا طوال.
وأقول : تعرف الآن باسم لوقة ـ بفتح اللام بدون تعريف ـ وسكنت بعد مدّ خط أنابيب النفط الواقع شمالها على مقربة منها ، وتقع في الحزول (حزون كلب قديما) في شرقها بين الدّويد ورفحاء ،
__________________
(١): «العرب» س ٧ ص ٢٠٣.
(٢) وكذلك فى مطبوعة «رحلة ابن بطوطة» ص : ١٧٥ ط دار صادر فى بيروت.