لم تر عينى مثل يوم رأيته |
|
برعبل ما اخضرّ الأراك وأثمرا |
وأيامنا بالكبس قد كان طولها |
|
قصيرا وأيّام برعبل أقصرا |
كبيب : قال في «معجم البلدان» ـ كبيب بلفظ تصغير كب ـ : ماء بالعريمة ، بين الجبلين.
كبيدة : بضم الكاف تصغير كبدة ـ قال الجزيري فى وصف (١) طريق ركب الحج المصري إلى مكة ـ : رحل من مغارة شعيب إلى كبيدة : اسم لأرض حصباؤها من الحمرة إلى السواد ، تشبيها بلون الكبد ، وهى حدّ عربان الرّشيدات من بني عطيّة ، وسار منها ، فاستقبل درك المناصير من بني عقبة ، فمرّ على طيّ الناشر ، وهي أرض فيحاء بيضاء ، وسار عنها إلى أن عشىّ بأمّ رجيم المشهورة بين عامة الحجاج بقبر الطواشي ، فصار علما عليها لقبره بها ، ومن أم رجيم إلى حسما نصف يوم ، ثم ذكر عيون القصب.
كتب : ـ بفتح الكاف بعدها تاء فباء موحدة ـ : أورد البكري للطّرمّاح :
أمن ديار بهذا الجزع من ربب |
|
بين الأحزّة من هوبان فالكتب |
وقال : هكذا ضبط عن علي بن القاسم ، وغيره يرويه (من تربان) ولم يعرف أبو نصر الكتب بالتاء وقال : إنما هو الكثب بالثاء جمع كثيب.
__________________
(١) درر الفوائد المنظمة» : ٥٠٧.