يلاحظ أن قول امرىء القيس : (وحلّت سليمى بطن قوّ فعرعرا) الذي أورده ياقوت شاهدا على قوّ هذا هو أكثر انطباقا على قوّ الواقع في شمال الجزيرة القريب من عرعر ، لأن امرأ القيس وصف في هذه القصيدة رحلته إلى قيصر ، مارّا بشمال الجزيرة
القوّ : شعيب يقع إلى الشمال من جبل الجب ، بقرب قرية السبعان ـ على ما ذكر موزل (١).
القواق ـ بضم القاف بعدها واو مفتوحة فألف فقاف أيضا ـ : واد صغير يقع جنوب ميناء أمّ لجّ غير بعيد ، وفيه قرية بهذا الاسم.
القواعل : قال البكري (٢) : أجبل من سلمى في بلاد طيء. قال امرؤ القيس :
كأنّ دثارا حلّقت بلبونه |
|
عقاب ينوف لا عقاب القواعل |
قال الأصمعي : أراد عقابا في ينوف ، أي في جبل مشرف ، ويروى : عقاب ينوفى وتنوفى ، بالياء والتاء على وزن فعولى ، وهو موضع ببلاد طيء.
وفي «معجم البلدان» : القواعل موضع في جبل ، في قول امرىء القيس (وأورد الشاهد) وقال ابن الكلبي : القواعل موضع في جبل ، وكان قد أغير على إبل امرىء القيس مما يلي ينوف ، وروى أبو عبيد : (تنوفا) قالوا ؛ هو موضع ، وهو جبل عال. وقال الأصمعي : القواعل واحدتها قاعلة ، وهي جبال صغار. وقيل : القواعل جبل دون تنوفا.
__________________
(١) شمال نجد «عند» العرب» ص ٣٤٨ س ٩.
(٢) معجم ما استعجم.