وورد ذكر قنوين كثيرا فى الشعر ، قال الحارث بن ظالم المريّ (١)
وحل النّعف من قنوين أهلى |
|
وحلّت روض بيشة فالرّبابا |
وفي «صفة جزيرة العرب» قال الكلابىّ :
وكان الهوى قد مات للنّأي موتة |
|
فعاش الهوى لمّا بدا قنوان |
وقال النّابغة (٢) :
فإمّا تنكري نسبى فإنّى |
|
من الصّهب السّبال بني جناب |
فإنّ منازلي وبلاد قومي |
|
جنوب قنا هنالك فالهضاب |
وقال الشماخ (٣) :
تربّع من جنبي قنا فعوارض |
|
نتاج الثّريّا ـ نوءها غير مخدج |
ـ كذا في «معجم ما استعجم» (٤) وفي ديوان الشماخ :
تربّع من حوض قنانا وثادقا
وقال أيضا (٥) : وتروى لمقدام بن جساس الدّييريّ الأسدي :
كأنّها وقد بدا عوارض |
|
وأدبيّ في القتام رابض |
وغاض من إير بهنّ فائض |
|
وقطقط حيث يخوض الخائض |
واللّيل بين قنوين رابض |
|
بجلهة الوادي قطا نواهض |
وقال الشمّاخ أيضا (٦) :
تحالف يشكر والّلؤم قدما |
|
كما جبلا قنا متحالفان |
__________________
(١) «المفضليات».
(٢): «معجم ما استعجم».
(٣) منه ص ٨٧ نتاج الثريا ما ينبته مطرها من العشب فى فصل الوسمى. مخدج : ناقص أى إن المطر كان غريزا فى فصل إنبات العشب.
(٣) منه ص ٨٧ نتاج الثريا ما ينبته مطرها من العشب فى فصل الوسمى. مخدج : ناقص أى إن المطر كان غريزا فى فصل إنبات العشب.
(٤) ديوانه : ٤٠٥ و «مجالس ثعلب» ١ ـ ٤٠٤.
(٥) ديوانه : ٥٥٨.