٢ ـ موضع بقرب سقف ورمّان ، وهذا لا يزال معروفا.
٣ ـ موضع بين زبالة والشقوق. ووهم ياقوت أو من نقل عنه حيث ظنه الموضع الذي أرسل إليه الرسول صلىاللهعليهوسلم أبا عبيدة فذاك الأول الذى بقرب المدينة ـ كما فى كتب السيرة.
وقال الحازمي في كتاب «الأماكن» (١) : ذو القصّة موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلاد ، قاله الواقدي. وقال : هو طريق الرّيذة ، وفي هذا الموضع بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم محمد بن مسلمة إلى بني ثعلبة بن سعد. وأيضا : جبل من سلمى ، عند سقف وغضور ..
٤ ـ وماء في أجا. ولا استبعد أن يكون هو الذى بقرب سقف ، بل أكاد أجزم بهذا ، إذ جبال الحضن متّصلة بأجا وتعد منه ، والقصة المعروف الآن قرية تقع في أنف جبل الحضن الغربي الجنوبي ، في أعلا وادي سقف وسكانها الغيثة من شمّر ، وعدها ابن دخيل من بلاد الدغيرات وبالغ في عدد نخلها حيث أبلغه ٥٤٠٠ نخلة.
وهذا الموضع هو الذي ذكره المتقدمون عند سقف. وليس من سلمى ولكنه غير بعيد عنها.
قصيبا : ـ بضم القاف فصاد مهملة مفتوحة فياء مثناه تحتية ساكنة فباء موحدة تحتية فألف ، تصغير قصباء ـ : قرية تقع بقرب قرية الرقب (الرقم) من قرى بني رشيد جنوب غرب مدينة حايل بنحو ٢٢٠ كيلا.
القصيبة : ـ جاء في كتاب «أخبار المدينة» (٢) لابن شبّة ـ في ذكر صدقات عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه : (وله بناحية فدك مال
__________________
(١) الورقة ١٦٢.
(٢) الورقة ٣٧.