القرايم : ـ كذا ذكره ابن دخيل بالميم ، وعدة من بلاد عبدة ، ولا أعرف عنه شيئا.
القرائن : ـ على لفظ جمع قرينة بالنون ـ جاء في كتاب «المناسك» : وعلى أحد عشر ميلا ونصف من فيد للمصعد ـ ركيّة وحوض وبئر لعبد الله بن مالك تسمى القرائن ، وهو المتعشّي يسرة الطريق انتهى.
وفي كتاب ابن خرداذبه ـ بعد ذكر فيد ـ : والمتعشي القرائن على ٢٠ ميلا. ولعل ٢٠ تصحيف عشرة. وفي «معجم البلدان» القرائن : بركة وقصر بين الأجفر وفيد. وفيه أيضا : القرنتان موضع على ١١ ميلا من فيد لقاصد مكة ، بها بئر ماء ملح ، غليظ ، رشاؤها عشرة أذرع ، وهناك بركة مدورة.
وفي «المناسك» (١) القرنان (بدون نقط) أكيمتان سوداوان عن يسار الطريق ، وبركة مدورة ، وبئر كثيرة الماء ليست بعذبة ، وبحذاء هذه البركة بركة أخرى ـ قال هذا الكلام متصلا بكلامه عن القرائن.
وقد ذكر الهجريّ والبكريّ القرنين من أخيلة حمى فيد على بعد ١٦ ميلا منه ، يطأهما طريق الحاج لبني الحارث بن ثعلبة من بنى أسد.
أما ياقوت فقد ذكرهما بالغين (الغريان) نقلا عن الحازمي ، وهذا نقل عن كتاب نصر (٢) وذكر في «المناسك» (٣) القرينين خلف فيد باثني عشر ميلا.
__________________
(١): «معجم ما استعجم» غضور و «تاج العروس».
(٢) ٣١٠.
(٣) : الورقة ١١٣ وكتاب «الأماكن» للحازمى الورقة : ١٤٥.