قاع الملح ـ بالإضافة إلى الملح المصلح للطعام ـ هو القاع الذي تقع فيه قرية بقعا ، ويفيض فيه وادي حايل الأديرع (الديرع).
القاعد : ـ على اسم فاعل القعود ـ من أشهر جبال حايل يقع شمالها في طرف النفود على بعد ٣٠ كيلا تقريبا ـ ولا أستبعد أن يكون أحد القواعل الجبال المذكورة في موضعها ، وأن اللام ابدلت دالا ، وما أكثر ما تبدل العامة الحروف. وحول هذا الجبل جبلان آخران.
القاعيّة ـ منسوبة إلى القاع مع هاء التأنيث ـ : يكثر اطلاق هذا الاسم على الآبار الواقعة في قاع من الأرض ، فهناك القاعية شرق العرمة ، وأخرى في الطريق إلى مكة من الدوادمي وهناك غيرهما ، مما لا يعنينا الآن منه سوى القاعية التي تقع في قاع واسع تجتمع فيه السيول في واد بهذا الاسم ، وهي آبار فيها مزارع قليلة بين الحليفة والغزالة ، تبعد عن الحليفة ب ٦٧ كيلا يدعها الطريق للمتجه إلى حايل يساره ، ويراها رأي العين وتبعد عن حايل ١٣٠ كيلا وهي من قرى شمّر ، وماؤها عذب.
قبال : قال في «معجم البلدان» : بكسر أوله وآخره لام على لفظ قبال النعل ـ وبعد أن أورد كلاما لابن جنّي يتعلق بقيال ـ أورد قول كثيّر :
يجتزن أودية البضيع جوازعا |
|
أغوار عين أنا فنعف قبال |
وانظر (قيال) بالمثناة التحتية.
قبر الأبناسيّ : قال الجزيري (١) : وبمحطة الركب في عيون القصب ـ قبر الشيخ ابراهيم الابناسي في ضمن قبّة مبنية فوق جبل ، ودفن داخلها رشيد بن عامر بن داود (٢) صاحب الدّرك ، وتقدم ذكر الابناسي في رسم (عيون القصب)
__________________
(١) : درر الفوائد المنظمة» : ٥١٣.
(٢) من بنى عقبة.