«أيُّما رجلٍ وطئ جاريةً».
ومن قال هي أمُ الولد ، فعيلة بمعنى مفعولة ، فقد أخطأ لَفظا ومعنىً.
وقد (ولَدت وِلادا) و (وِلادةً) ، و (وَلَّدتِ الشاةُ) : حان وِلادها ، ولا يقال : أولدَ الجاريةَ ، بمعنى استولدها. و (المَوْلِد) الموضع ، والوقت. و (الميلاد) : الوقت لا غير. وقوله : «ولو اشترى إلى الميلاد» ، قيل : المراد نِتاج الإبل ، وقيل : أراد وقتَ وِلادةِ عيسى عليهالسلام ، لأنهُ وُلِد في أطول ليلةٍ من السنة ، إلا أن المسلمين لا يَعرفون تلك الليلة.
ويقال للصغير (مَوْلود) وإن كان الكبيرُ مولودا أيضا ، لقرب عهده من الولادة ، كما يقال لَبنٌ حليبٌ ، ورُطَب جنيُّ : للطريّ منهما.
ومنه : «لا تَقتلْ مولودا ولا شيخا فانيا».
و (المُولِّدة) : القابلة ، وقيل : التوليد للغنم ، والنَّتْج للإبل.
ومنه قوله في راعي الغنم : «ولو اشتُرط عليه أن يُولِّدها» أي يَنْتِجها ويعينها ويَكْفي أمرها عند الولادة.
(المُولَّدة) : في (تل). [تلد].
ولم : في المنتقى : «والله لا آكل وليمةَ فلان ، ولا عُرْس فلان ، فهذا على بعضه». قلت : هما جميعا طعام الزّفاف وقيل الوليمة اسمٌ لكل طعام ، والعُرْس في الأصل (٢٨٩ / ب) : اسم من الإعراس ، ثمَّ سُمّي به الوليمةُ ، ويذكّر ويؤنَّث.
وله : يقال : (وَلِه) الرجلُ على ولَده ، و (وَلِهت) المرأةُ عليه (تَوْلَهُ) و (تَلَهُ) فهي (والهةٌ) و (والِهٌ) : إذا اشتدَّ حزنها حتى ذهب عقلُها. و (ولَّهها) الحزنُ على ولدها و (أَوْلَهها).