وقر : قوله صلى الله عليْه وسلم (١) : «السَّلَمُ في الحطب أَوْقارا أوْ أحمالاً (٢)» : إنما جمَع بينهما لأن الحِمْل عامّ ، و (الوِقْرُ) أكثر ما يُستعمل في حِمْل البغل أو الحمار ، كالوَسْق في حِمل البعير.
وقص : (الوَقْصُ) : دَقُّ العُنق وكسرُها. ومنه الحديث : «فوَقَصتْ به ناقتُه في أَخاقِيق جِرْذان». الأُخْقوق : الشَّقُّ في الأرض ، والجُرَذ : نوع من الفأر.
و (الوَقَص) بالتحريك : قِصَر العنق ، يقال : «رجل أَوْقَص». ومنه حديث جابرٍ في الصلاة في بُرْدة : «فتواقَصْتُ عليها لئلاً تسقُط» أي تشبَّهْتُ بالأَوْقص ، وأراد أنه أمسك عليها بعنُقه كي لا تسقط. و (الوَقَص) أيضا : ما بين الفريضتين (٢٨٧ / ب) كالشَّنَق (٣). وقيل : (الأَوْقاص) في البقر (٤) والأَشْناق في الإبل.
وعن أبي عمرو : (الوقَص) : ما وجَبتْ فيه الغنم من الإبل في الصدقة. وأُنِكر عليه.
و (الواقُوصة) : موضع بالشام. والسين تصحيف.
(الواقِصة) : في (قر). [قرص].
وقع : (وقَع) الشيءُ على الأرض (وقوعا).
و (وَقَع) بالعدوّ ، (وأوقَع بهم) في الحرب. وهي (الوَقْعة) و (الوقيعة). و (وَقَع في الناس) ، من الوقيعة : إذا عابهم
__________________
(١) الجملة الدعائية من ط وليست في الأصلين.
(٢) ع : وأحمالاً.
(٣) في مجمع البحرين : «الشنق ، بفتحتين ، ما لا تتعلق به زكاة ، كالزائد من الإبل على الخمس إلى التسع ، وجمعه أشناق. ويخص بعضهم الشنق بالإبل والوقص بالبقر».
(٤) في في هامش الأصل : قال النبي عليهالسلام : لا تأخذوا من أوقاص البقر شيئا ، وفسَّروا الأوقاص بما بين الأربعين إلى ستين».