[النون مع الفاء]
نفح : (نفَحتْه) الدابةُ : ضربتْه بحَدّ حافِرها.
و (إنْفَحة) الجَدْي : بكسر الهمزة وفتح الفاء وتخفيف الحاء أو أو تشديدها ، وقد يقال : (مِنْفَحة) أيضا : وهي شيء يُستخرج من بطن الجَدْي ، أصفر يُعصر في صوفة مبتلَّة في اللبن فيغلُظ كالجُبن ، ولا يكون إلا لِكل ذي كَرِش ، ويقال : هي كَرِشهُ إلا أنه ما دام رضيعا سُمّي ذلك الشيءُ إنْفَحة ، فإذا فُطِم ورَعَى في العُشْب قيل : استكرش ، أي صارت إنْفَحته كَرِشا.
نفخ : (نفَخ) في النار (بالمِنْفَخ) و (المِنفاخ) : وهو شيء طويل من حديدٍ (٢٦٩ / أ). و (نفَخ في الزقّ) ، وقد يقال : (نفَخ الزقَّ). وعليه حديث أصحمة النجاشي : «أنهم نفخوا للزُّبير قِرْبةً فعبرَ النيل» أي نفخوا فيها فركب حتى جاوزَ نهر مصر. وعن أم سلمة : «قلنا : مَنْ رجلٌ يعلم لنا عِلَم القوم ـ أيْ أيُّ رجلٍ يُحصِّل لنا خبرَهم ـ إلى أن طلَع الزبير في النيل يُليح بثوبه أو يلوّح» أي يَلمع به ، ومعناه أنه كان يرفع ثوبه ويحرّكه ليلُوح للناظر.
وقوله : «أصاب الحنطةَ مطرٌ ، فنفخَ فزاد» ؛ الصواب : فانتفخ ، أو فتنفَّخ.
نفذ : رميته (فأنفذتُه) أي خزَقتُه (١) ، ومنه : «لولا رسولُ الله (٢) عليهالسلام لأنفذتُ حِضنَيْك». نفر : (نفَرت) الدابةُ (نفورا) و (نِفارا) ،
__________________
(١) ع : «خرقته». وفي المصباح : «خزق السهم القرطاس : نفذ منه ، من باب ضرب».
(٢) كتب تحتها في الأصل : «يعني لولا نهي رسول الله».