وقد جُمع بين اللغتين في قوله : «نزَع سِنَّ رجل فانتزع».
(المنزوعةُ) سِنُّه سِنّ النازع ، ويجوز : المنزوعُ سِنُّه. و (النُّزوع) : الكفُّ. ومنه : «فواقعَ فنَزع» : أي كفَّ وامتنع عن الجماع.
و (نازَعه) في كذا : خاصَمه ، من نازَعه الحبلَ : إذا جاذَبه إيّاه ، وعلى ذلك قولُه : «الحائطُ المنارَعُ» صوابُه : «المنازَع فيه».
و (نَزِع) الرجلُ (نَزَعا) فهو أنزع (١) : إذا انحسر الشعرُ عن جانبيْ جبهته ، ويقال لهذين الجانبين (النَّزَعتان).
«نازَعه» القرآنَ : في (خل). [خلج].
«نُزِع منها النصرُ» : في (زر). [زرع].
نزف : (نزَفه) الدمُ (نَزْفا) : سال منه دمٌ كثير حتى ضَعُف ، من باب ضرَب. ومنه الحديث : «نزَف الحارِثَ الدمُ». وقوله : «نُزِف حتى ضَعُف» بضم النون : أي خرج دمُه.
نزل : (المنزِل) : موضعُ النزول ، وهو عند الفقهاء دون الدار وفوق البيتِ ، وأقلُّه بيتان أو ثلاثة. و (النُّزْل) (٢) طعام النَّزِيل وهو الضيف (٢٦٢ / ب) وطعامٌ كثير (النَّزَلِ) و (النُّزْل) وهو الزيادة والفَضْل ، ومنه قوله : «العسل ليس من أَنزل الأرض» أي من رَيْعها وما يحصُل منها ، وعن الشافعي : «لا يجِبُ فيه العُشْر لأنه نُزْلُ طائرٍ».
__________________
(١) بعدها في ط : «ولا يقال للمؤنث : نزعاء ، بل يقال : زعراء» ، وهي عبارة ........
(٢) ........