لكع : (رجل أَلْكَع) : لئيم أو أحمقُ ، و (امرأة لكْعاءُ). و (لَكاعِ) بالكسر : مختَصٌّ بِنِداء المرأة. وأما حديث سعدٍ (١) : «أرأيت إنْ دخَل رجلٌ بيتَه فرأى لكاعا وقد (٢) تفخَّذَ امرأته» : فقال الأزهري (٣) : جعل «لكاعا» صفة للرجل على فَعال.
وقول الحسن لإياسٍ (٤) : (يا مَلْكَعانُ) : أي يا لئيم.
لكن : (الأَلْكَنُ) : الذي لا يُفْصح بالعربية.
وقيل : (اللَّكَن) ثِقْل اللسان ؛ كالعُجْمة.
[اللام مع الميم]
لمس : بَيع (المُلامَسَة) و (اللِّماس) : أن يقول لصاحبه : إذا لمستُ ثوبك أو لمستَ ثوبي فقد وجب البيع». وفي المنتقى عن أبي حنيفة : هي (٥) أن يقول : أبيعك هذا المتاعَ بكذا ، فإذا لمستُك وجَب البيْعُ. أو يقول المشتري كذلك. «والمُنَابذة» : أن تقول : إذا نبذْتُه إليك ، أو يقول المشتري : إذا نبذتَه إليَّ ، فقد وجب البيعُ ، و «إلقاء الحجر» : أن يقول المشتري أو البائع (٦) : إذا ألقيتُ الحجرَ وجَب البيعُ (٢٤٦ / أ). وفي سُنن أبي داود : «الملامسة أن يمسّه بيده ، ولا ينشُرَه ، ولا يَقْلِبه (٧)» لمظ : (تلمَّظَ) الرجلُ : تتبَّعَ (٨) بلسانه بقية الطعام بين أسنانه بعد الأكل. وقيل : التلمظ أن يخرج لسانه فيمسَح به
__________________
(١) في هامش الأصل : «أي سعد بن عبادة». وفي ع : «سعيد». وفي اللسان : «سعد بن معاذ».
(٢) ع ، ط : قد.
(٣) لم يرد في التهذيب ، وانظر النهاية «لكع».
(٤) ع : «لإياس القاضي». ط : «لا بأس» تحريف.
(٥) تحتها في الأصل : «هو». وهي كذلك في ع.
(٦) قوله : «أو البائع» ساقط من ع.
(٧) ع : «ولا يقلبه» بتشديد اللام.
(٨) ع : إذا تتبع.