و (قَدَرُ) اللهِ ، و (قَدْرُه) : تقديره ، و (قَدْرُ) الشيء : مبلغُه وأن يكون مساويا لغيره من غير زيادة ولا نقصان.
وقولهم : «علّة الربا القَدْر والجنس» : يعنون الكيلَ والوزن فيما يُكال ويُوزن. وقولهم : «القُدْرة تُذكر ويُراد بها التقدير» ؛ فيه نظر.
قدس : (القادسيّة) : موضعٌ بينه وبين الكوفة خمسةَ عشر ميلاً.
قدم : (قدَّم) و (تقدَّم) بمعنىً ، ومنه : مُقدِّمة البيت (١). ومُقدِّمة الكتاب (٢١٥ / ب) بالكسر. و (أقدمَ) : مثلُه ، ومنه الإقدام في الحرب. و (مُقْدِم العين) : ما يلي الأنف خلاف مُؤْخِرها (٢) ، و (قَدَمَ) : مثله ، قال الله جلَّ وعز : «يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ (٣)». ومنه (قادِمَة الرَّحْل) خلاف آخِرته.
و (قَدِم) البلدَ : أتاه ، من باب لبِس ، ومنه : رجل (يَقْدَم) بتجارة.
و (قدُم) من باب قَرُب ، وخلافُه : حدَثَ ، من باب طلَب ، وقولهم : «أخَذهُ ما حدُث وما قدُم (٤)» إنما ضُمّ للازدواج ، ومعناه : عاوده قديمُ الأحزان وحَديثها.
__________________
(١) كتب تحتها في الأصل : «الجيش». وهي كذلك في ع ، ط.
(٢) في هامش الأصل : «فمؤخرها مما يلي الصدغ».
(٣) هود ٩٨ : (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ)
(٤) في الأصل : «وما قرُب» ، وصوبت في الهامش. وفي ع ، ط : «أخذه ما قدم وما حدث».