و (الغارُ) أيضا مِكْيال لأهل نَسَف ، وهو مائة قفيزٍ ، و (الغُور) لأهل خُوارزمَ وهو اثنا عشر سُخّا ، والسُّخّ أربعة وعشرون مَنا ، وهو قفيزان ، والغار عشرة أغوار.
غوص : (الغَوْص) استخراج اللآلىء من تحت الماء ، وأراد به الموضعَ مَنْ قال : «والجوهر يستخرِجه (١) من الغَوْص».
غول : (غالَه غَوْلاً) أهلكه ، ومنه : (المِغْوَل) (٢) وهو سكّين يكون السوطُ غلافا له ، ومنه : «فذكرْتُ مِغْولاً في سيفي». أي في غمده. وبه سُمّي والدُ مالك بن مِغْول البَجليّ من أصحاب أبي حنيفة.
و (الغِيلَةُ) القتل خُفِيْةً. وقوله : «والذي يُقْتل غيلةً بالحَنق». أي بالغيظ ، والصواب : بالخَنِق ، بالخاء المعجمة وكسر النون ، وهو عصْر الحَلْق. و (اغتاله) قَتله غِيلةً ، ومنه قوله : «إن كان لا يَزال يَغتال رجلٌ من المسلمين».
(غَوْلها) : في (دو) (٣) (٢٠١ / ب).
(ولا غائلة) : في (عد). [عدو].
غوي : مَنْ حفر (مُغَوَّاةً) وقع فيها ، بضم الميم ، وتشديد الواو ، وهي حُفرة يُصاد بها الذئب ، ثم سُمّي بها كلُّ مَهْلَكة.
__________________
(١) ع : نستخرجه.
(٢) في القاموس : «المغول : حديدة تجعل في السوط فيكون لها غلافا ، وشبه مشملٍ إلا أنه أدق وأطول منه ، ونصل طويل أو سيف دقيق له قفا».
(٣) لم يذكرها المؤلف في «دو» ، ويبدو أنه كان سيذكرها «في دوأ». انظر نص الحديث في الفائق : «غول».