ويُقال : أغْنِ عني كذا ؛ أي نَحِّه عنى ، وبَعِدِّه . قال (٢٠٠ / ب)
«لتُغْني عني ذا
إنائكَ أجمعا »
وعليه حديث عثمان رضياللهعنه ، في صحيفة الصدقة التي بعثها عليّ رضياللهعنه ، على يدِ محمد بن الحنفيّة : «أغْنِها عنّا».
وهو في الحقيقة من
باب القَلْب ، كقولهم : عرَض الدابَّةَ على الماء.
[الغين مع الواو]
غوث
: (أغاثَه إغاثةً) من (الغَوْث) ، وباسم الفاعل منه سُمّي مُغيثٌ زوجٌ برِيرةَ ، ومُغيثُ بن سُمَيّ الأوزاعىّ ، ومعْبدَ المُراديّ تحريف ، ومن
حديثه : «إذا زَرَعَتْ هذه الأُمَّة»
، وباسم الفاعلة
منه سُمّيت إحدى قُرى بَيْهق من أعمال نَيْسابور ، المنسوبُ إليها القاضي المُغيثيُ.
غور
: (الغارة) اسم من (أغَار) الثعلبُ أو الفرس (إغارةً) و (غارةً) إذا أسرع في العَدْو ، ومنه «كيما
نُغير» ، ثم قيل للخيل المُغيرة المسرعةِ
غارةٌ ، ومنه : «وشَنّوا
الغارَة» أي وفرَّقوا الخيلَ.
و (أغَار) على العدوِّ :
أخرجه من جَنابه بهجومه عليه ، ومنه :
__________________