الأشجّ (٢٩) حدثنا المحاربيّ (٣٠) عن يحيى بن سعيد (٣١) عن محمد بن إبراهيم (٣٢) عن علقمة بن وقّاص (٣٣) عن عمر بن الخطّاب ، قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : «إنّما الأعمال بالنّيّة ، وإنّما لامرىء ما نوى. فمن كانت هجرته إلى الله ـ عزّ وجلّ ـ ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوّجها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه «... (ط) أخرجه البخاري (٣٤) عن الحميدي (٣٥) عن سفيان (٣٦) (ظ).
أنشدني لنفسه : (المتقارب)
سلام عليكم مضى ما مضى |
|
فراقي لكم لم يكن عن رضا |
/ سلوا الليل عنّي منذ غبتم |
|
أجفنيّ بالنّوم هل أغمضا (ع)؟ |
أأحباب قلبي وحقّ الذي (غ) |
|
بمرّ الفراق علينا قضى |
لئن عاد عيد اجتماعي بكم |
|
وعوفيت من كارث أمرضا |
لألتقينّ مطاياكم |
|
بوجهي وأفرشه في الفضا |
ولو كان حبوا على جبهتي (ف) |
|
ولو لفح الوجه جمر الغضا |
ترى خيم القرب من بعد |
|
فراقكم عمدها قوّضا (ق) |
تعود علينا بتظليلها |
|
ويرجع ربعي قد روّضا (ق) |
فأحيا وأنشد من فرحتي : |
|
«سلام عليكم مضى ما مضى» |
وأنشدنا ، قال : أنشدنا أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد الفقيه ، قال : أنشدنا الفقيه أبو الخطاب الكلوذاني (٣٧) لنفسه : (الخفيف)
كيف أخفي هواكم وعليه |
|
شاهد الحزن والدّموع تنمّ |
وإذا اللّائمون لاموا فطرفي |
|
في هواكم أعمى وسمعي أصمّ |
كلّ يوم تجدّدون على القل |
|
ب عذابا وليس للقلب جرم |
ومتى دام ذا ـ ولا دام منكم ـ |
|
تلفت مهجتي وفي ذاك إثم |