فيا قوت قلبي إنّ ياقوت ناظري |
|
دم سال ما بين الجوانح والصّدر |
وكيف أسرّ الوجد والدّمع فاضح |
|
وأحلى (أخ)الهوى ما كان جهرا على جهر |
يقولون لي : صبرا على مضض النّوى |
|
كأنّ قلوب العاشقين من الصّخر |
وغيره قوله :
إذا كنت لي كنزا فحسبي وفرة |
|
وإن كنت لي ظهرا فحسبي من فخر (ه) |
/ مما تقدم في قصيدته ، وأخذ قوله :
أيا ناشر النعمى ويا طاوي الأذى |
|
نشرت بلا طيّ ، طويت بلا نشر |
إذا ما اشترى النّاس العبيد بمالهم |
|
فأنت الذي يستعبد الحرّ بالبرّ |
فضلت على أهل الفضائل والعلا |
|
بهمّتك العلياء والنّائل الغمر |
كما فضل البدر (أد) المنير على السّهى |
|
وطمّ الخضمّ المستطيل على النهر |
وأخذ أبو الرشيد بن أبي طاهر من شعر الحسن بن علي بن أحمد الماهاباذي أبياته التي أولها قوله : (البسيط)
لم ترتدي شجر (أذ) الوادي وترعاه |
|
ظبي اللّوى وقلوب النّاس مرعاه |
وكيف يأوي إلى غبراء ما حلة (أر) |
|
وفي حشا كلّ سامي الطّرف مأواه |
فليرع قلبي فإنّ القلب مرتعه |
|
وليشربنّ دموعي فهي سقياه |
ظبي يصدّ غنى عنّا (أز) فيقتلنا |
|
ولو يشاء لأحيانا محيّاه |
له نوافث سحر من لواحظه |
|
يقلن للنّاس إيّاكم وإيّاه |
رضابه الشّهد لكن عزّ مورده |
|
وخدّه الورد لكن عزّ مجناه |
لا تحسبوا الدّرّ حبّا ضمّه صدف |
|
ما الدّرّ عندي إلّا ما حوى فاه |
كذا في النسخة : «حوى».
نصفان غصن ودعص راق (أس) حسنهما |
|
فالدعص أسفله والغصن أعلاه |