ومنها :
تقول أجرني من فراقك إنّه |
|
حمام فهل بالعود منك لها بشر؟ |
فقلت لها : لو لا الترحّل لم يكن |
|
ليسفر عن قصد المكارم لي فجر |
دعيني ببعدي عنك أستكمل العلا |
|
فلو لا فراق الشّمس لم يكمل البدر |
ولا يتّقى للدّهر صرف (لا) فإنّني |
|
بقصد تقيّ الدّين سالمني الدّهر |
بدا لي والأبطال كالأسد حوله |
|
فنمّ عليه من مهابته البشر |
فأهويت عن ظهر الجواد مقبّلا |
|
ركاب جواد دونه وقع النّسر |
فأخلى لفضل ـ لا خلا منه سرجه ـ |
|
ومدّ يدا من بعض أمواتها الفقر |
وقال الّذي لو لا انتحالي لقلته : |
|
«فلمّا التقينا صغّر الخبر الخبر» (ى) |
وأنشدنا ، قال : أنشدنا عمي أبو الخير عبد المحسن (١١) لنفسه :
(السريع)
في حلب أصبحت مستضعفا |
|
لا مال لي فيها ولا جاه |
يستنصر الأبعد مستصرخا |
|
سفاهة والنّاصر الله (أأ) |
٣١١ ـ أبو محمد الموقاني (... ـ بعد سنة ٦١٠ ه)
أبو محمد عبد العزيز بن مردا سوار بن وردا سوار الجلاباذى الموقاني (١) الأذرى. شيخ صالح ورد إربل في ذي الحجة سنة عشرة وستمائة ، ونزل بدار الحديث. لقي أبا أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله المعروف بابن سكينة ، وحدّث عنه بإربل ، وقال : أخبرنا ابن سكينة ، قال : أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله الشّيحي (٢) و (أ) أبو الحسن محمد بن أحمد بن بوقه (ب) ، قالا : أخبرنا عبد الله بن محمد / الصّريفيني ، أخبرنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حبابة (٣) ، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا علي بن الجعد (٤) ، أخبرنا شعبة (ت) ، أخبرني منصور بن