لو أنّ جسمي في بحار مدامعي |
|
يطفى بنار فيه من سقم طفا |
ومنها :
أحييت يوسف في المحاسن مثلما |
|
أحيا أبو بكر أخاه يوسفا (ظ) |
وأنشدني لنفسه في تاريخه (ع) في صديق له سافر ولم يودّعه : (الوافر)
رحلت ولم أودّع منك خلّا |
|
صفا كدر الزّمان به وراقا |
ولكن خاف من أنفاس وجدي |
|
إذا أبدى العناق يرى احتراقا |
فكأس الشّوق منذ نأيت عنّي |
|
أكابده اصطباحا واغتباقا |
وأنشدنا لنفسه (ع) غب غلام كان عريانا في الحمّام ، وقد عرق جسمه (البسيط)
وأغيد كقضيب البان معتدل في قدّا |
|
وألحاظه أمضى من القضب |
كأنّما جسمه كافورة رشحت |
|
درّا ولمّته (غ) الشّقراء من لهب |
وأنشدنا ، قال : أنشدنا الشيخ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني (ف) لنفسه : (الخفيف)
إنّ علم الحديث علم رجال |
|
تركوا الابتداع للأتباع |
فإذا اللّيل جنّهم كتبوه |
|
وإذا أصبحوا غدوا للسّماع |
وأنشدني ، قال أنشدنا السّلفي لنفسه (الطويل)
عصيت إلهي مرّة بعد مرّة |
|
بغير رضى منّي وإنّي أرهب |
وهل يرتضي أن يعصي الله عاقل |
|
ولكن قضاء الله مامنه مهرب (ق) |
/ وأنشدنا ، قال : أنشدنا أبو طاهر (ك) لنفسه : (الوافر)