عنده شيء من
العربية ، ويعرف الفقه. وهو شاب إلى القصر ما هو. سألته عن مولده ، فقال : لا
أعلمه.
٣٠٠ ـ أبو الربيع
البلدى (... ـ بعد سنة ٦٢٤ ه)
عزّ الدين
سليمان بن أبي الحسن بن منصور بن سليم البلدى (١) ، بلد بالموصل (٢) قدم إربل في
عشر ذى الحجة من سنة أربع وعشرين (أ) ، وسمع بها وبالموصل ودمشق وغيرها ، وله
إجازات كثيرة.
أنشدني ، قال :
أنشدني نصر الله بن أبي العزّ بن أبي طالب الشيباني (٣) المعروف بابن الصّفّار في
عرض له (ب) ـ عفا الله عنه ـ في غرّة جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وستمائة ،
وناولني إجازة نقلت ذلك من أولها من خط ابن الصفار على الوجه : (الطويل)
خف الله في
صبّ سلبت رقاده
|
|
وأبليت (ت)
بالبين المشتّ فؤاده
|
ووافيته ملقى
على فرش الضّنى
|
|
أسير غرام لا
تفكّ (ث) قياده
|
وأنشدني (خ)
وبخطه وله (د) في صبيّ حلاوى (ف) اسمه «علي» : (السريع)
قل للحلاويّ
عليّ الّذى
|
|
تحار (ز)
ألباب الورى فيه
|
/ إنّ الّذى يأخذ من كفّه
|
|
هو الّذى
يجنيه من فيه
|
هو شاب أسمر
إلى القصر ما هو ، سألته عن مولده (ز) وأردت أن ينشدني من قوله شيئا ، فحلف إنه لم
يقل شعرا ، وكتب إليّ بخطه :
(الكامل)
جاء الشّتاء
وعند كلّ بلغة
|
|
إلّاي ، عندي
صبية أطفال
|
آمالهم بعرى
علاك منوطة
|
|
يا خير من
نيطت به الآمال
|