أقبلت نحو الأرض أسجد شاكرا |
|
لله ـ جلّ ثناؤه ـ وأعفّر |
وغفرت للأيّام كلّ جريمة |
|
وبمثل ذا الوصل الجرائم تغفر |
وأنشدني ، قال أنشدني أبو الفرج محمد بن سعيد بن علي بن جعفر الاموصي (٩) الواسطي () ـ وتوفي في صفر سنة ثلاث عشرة وستمائة ـ (الطويل)
نعم ، هيّجت وجدي القديم على الرّمل |
|
ديار خلت بالاثل(١٠)من ساكني(ظ) الأثل |
وقفت بها أبكي وقد بان أهلها |
|
ودمعي على خدّيّ ينهلّ كالوبل |
ومنها :
خليليّ عوجا نسأل الدّهر عنهم |
|
لعلّ رسوم الدار تنبي عن الأهل |
هلى ارتبعوا من بعد رامة (١١) مربعا؟ |
|
وهل بعد ظلّ الأثل مالوا إلى ظلّ؟ |
لقد كان قلبي قبل طارقة النّوى |
|
خليّا من البلوى سليما من الخبل |
فعاوده الوجد القديم ونبّهت |
|
دواثر أشجان (ع) به من هوى يغلي (غ) |
/ مطوّقة بالبان ناحت ولم تذق |
|
بعادا وباتت مروّعة مثلي |
إذا ما بكت ورقاء والإلف عندها |
|
مقيم فما حال المروّع بالثكل؟ |
ألا فامنحوني سلوة أو فقصّروا ال |
|
ملام فما جدّ المحبّة كالهزل |
علقت الهوى طفلا وشبت ولم يشب |
|
وكم قد أشاب الحبّ من عاشق قبلي |
وأنشدني ، قال : أنشدني قيصر بن السوداء لنفسه من أبيات يرثي بها العميد محمود بن أحمد (ف) بن أمسينا (١٦) ، ناظر واسط : (الطويل)
أيا آمن الدنيا تهيّ لغدرها |
|
ذر الأمن واعمل فالأمان غرور |
إذا أفرحت غمّت وإن هي أقبلت |
|
تلقّاك من ريب الزّمان نذير (ق) |
٢٩٤ ـ أبو العزّ المصري (... ـ ٦٤٣ ه)
هو أبو العزّ المفضّل (١) بن علي بن عبد الواحد بن الحسين بن أحمد بن