وجدت على آخر كتاب فيه أحاديث «المهذّب» (٢) مما جمعه وشرحه أبو المحامد محمد بن أحمد بن أبي الخطّاب (٣). وهذا الكتاب ضمّ فيه أحاديث كتاب أبي إسحاق (ب) مجموعة في مجلد ، ولم يف بما ذكره من شرحها ، وهي مجردة من إسناد ، ما صورته : «قرىء (ت) عليّ هذا الكتاب ، وصاحب الكتاب الشيخ الامام جمال الدين ، سيف النصر (ث) ، ظهير الأصحاب ، عبد الرحمن بن بلال بن محمد بن عبد الجليل ـ وفقه الله ـ حاضر يسمع ، ويبحث مفيدا ومستفيدا ، والله يوفقه لكلّ خير ، ويعصمه من كل شر. كتب محمد بن أحمد بن أبي الخطاب ، عشية يوم الاثنين الخامس من ربيع الأول سنة ثمان وتسعين وخمسمائة» (ج).
وهذا الكتاب كتبه عبد الرحمن بن بلال في محرم سنة سبع وتسعين وخمسمائة بجامع بخارى / بخطه (ج).
ووجدت بخطه كتاب «عيون الفردوس» (٤) ، مما انتخبه أبو المحامد محمود بن أحمد بن أبي الحسن الفاريابي (٥) ، وروى «الفردوس» (٦) عن جماعة ذكرهم ، وقال : «لمّا أسمعني وأنبأني القاضي أبو المجد محمد بن أبي الفضل الأصبهاني (٧) والقاضي أبو الضياء منير بن بدر الخجندي (٨) ، وأبو المعالي المشطب بن عبد الرحيم الأوسي (٩) ، وأبو الحسن علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الراشداني (١٠) ، وأبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن يوسف الفرغاني (١١) ، قالوا بعد الاستجازة (ح) منهم : أخبرنا أبو حفص عمر ابن محمد بن أحمد النّسفي (١٢) ، قال : أخبرني مؤلف الكتاب أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الدّيلمي الهمذاني (١٣)» ، ثم أتى بالكتاب على حروف المعجم. قال عبد الرحمن (خ) : «ابتداء ما أملاه (د) علينا بكرة الأربعاء سابع عشرى شوال سنة تسع وتسعين وخمسمائة ببخارى» ، وقال في آخره :
«قال الفاريابي ـ أقال الله عثرته ـ (ذ)» تضرم (ر) نائله بضم التاريخ في