ما ذاك إلّا أنّني لك عاشق |
|
وأقول ذاك على الزمان تعرّبا (خ) |
أولا (د) فما نجد وما سقط اللّوى |
|
لو لا هواك ، وما العقيق وما قبا (٢)؟ |
وأنشدني لنفسه : (الطويل)
أغالط عذّالي فأذكر عزّة |
|
ولبنى (٣)وأعني في ضميري الكنى عتبا(ذ) |
كلانا يصون الحبّ خوف وشاتنا |
|
فأنظمه شكوى وتنثره عتبا |
٢٥٩ ـ عبد الكريم البوازيجي (... ـ ٦١١ ه)
هو أبو محمد عبد الكريم بن أحمد بن محمد البوازيجي (أ) ، شيخ ضرير نزل الموصل وأقام بها إلى أن توفي ناظرا في وقف على مسجد لله بالموصل ، يقرئ فيه القرآن المجيد.
سمع أبا عبد الله محمد بن علي العراقي الحليّ (ب) وغيره. زرته غير مرة ولم أسمع منه.
٢٦٠ ـ ظريف (أ) الباقداري (القرن السادس ـ السابع)
هو ظريف بن محمد بن ياسين (١) ، من أهل العراق ، من باقداري (٢) ، أقام بالبلهيثه (٣) إلى أن توفي فيها ، وقبره في جامعها. شيخ كان يقول بالأصوات والحروف ويرى النقط والشكل (أ) ، وتابعه على ذلك جماعة. وكان ممن له ذكر / قال جماعة : إنه كان يقول شعرا. سمعت يحيى بن محمد بن صدقة (٤) ، يقول : سمعت طريفا (ب) يقول : وأنشدني : (الرجز)
بالله يا حمام واد الأثل |
|
نوحي (ت) معي على زمان وصلي |
ويا أثيلات الحمى فخبّري |
|
عن سالب (ث) حشاشتي وعقلي |
بانوا فبان (ج) صفو عيشي بعدهم |
|
أيّ حياة بعدهم تحلّ لي |
واحزنا من ذا دعا بيننا |
|
حتّى رمينا بشتات الشّمل |