وجّ (٢٠) وعضاهه حرم محرّم لله ـ عزّ وجلّ ـ» (ر) ، وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره ثقيفا (ز).
واصلاح ما فيه من الألفاظ المشكلة لي (س). قال الزمخشري أبو عبد الله محمود (ش) ابن عمر : «وليّة ـ بالتشديد ـ موضع ، والنّخب واد من الطائف على ساعة ، ووجّ وادي الطائف» (ص).
قال المبارك بن أحمد (ض) : لم أقيد عليه إلّا حرم ، والحرم (ط) بكسر الحاء وسكون الراء ، الحرام والحرام بفتحها وكسر الراء مصدر حرمه الشيء يحرمه حرما منعه ، وكلاهما يحسن في هذا الموضع (ظ).
ولم أعلم بهذا الشيخ الكاشغري ، لمّا قدم إربل فآخذ عنه (ع).
وحدثنا الحافظ أبو محمد (غ) بهذا الإسناد ، حدثنا محمد بن يحيى (ف) ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل بن جعفر الجعفري (٢١) ، قال : حدثنا عبد الله بن سلمة الرّبعي (٢٢) ، عن محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود (٢٣) ، عن ابن عباس (ق) ، قال بعث إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فروة بن عامر الجذّامي (٢٤) وأهدى له بغلة بيضاء ، وكان فروة غلاما (ك) لقيصر ملك الروم على من يليه من العرب (ل) ، وكان منزله عماّن (م) (٢٥) وما حولها. فلمّا بلغ الروم ذلك من أمره حبسوه ، فقال في محبسه : (الكامل)
طرقت سليمى موهنا (ن) أصحابي |
|
والرّوم بين الباب والقروان (و) |
صدّ الخيال وساءه ما قد رأى |
|
وهممت أن أغفى وقد ابكاني (ه) |
/ لا تكحلنّ العين بعدي إثمدا |
|
سلمى ، ولا تدنينّ للايمان (لا) |
ولقد علمت أبا كبيشة (٢٦) أنّني |
|
وسط الأعزّة لا يحص (ي) لساني |
فلئن هلكت لتفقدنّ أخاكم |
|
ولئن أصبت (أأ) ليعرفنّ مكاني |