المحاسن. كان قدم إربل في صحبة القاضي محمد (٢) بن محمد بن الفراش (أ) لمّا ورد إربل واليا على شهرزور من قبل السلطان أبي المظفر يوسف بن أيوب ، وكان شابا خليعا. ثم ورد إربل في ربيع الأول من سنة عشرين وستمائة ، وقد أتقى وصار صوفيا. سألته عن مولده ، فقال : في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة. وسألته أن ينشدني شيئا من شعره ، فتلكأ ، ثم أنشدني لنفسه : (الوافر).
وكنت من الملاحة في محل |
|
من الغايات محسودا عليها |
فجاءت لحية زادتك حسنا (ب) |
|
كأنّك كنت محتاجا إليها |
قال : وجهد العماد أبو حامد محمد بن محمد الكاتب ان يعمل مثلهما فما قدر. وما أظنّهما له ، واستنشدته غيرهما ، فأبى أن ينشدني.
٢٣٧ ـ محمد بن خلف الدّمياطي (... ـ ٦٢١ ه)
هو محمد / بن فتح بن محمد بن محمد بن خلف (١) من دمياط. ورد إربل وأجاز بها لجماعة في نصف شهر ربيع الآخر من سنة خمس عشرة وستمائة. قال الاسكندري أبو العباس () : «يروى عن الحافظ السّلفي».
٢٣٨ ـ ابن المخيلي (٥٦٨ ـ ٦٤٣ ه)
هو أبو العزّ (أ) يوسف بن عبد المعطي بن نصر (ب) بن نجا المخيلي المصري (١). ورد إربل رسولا في سنة خمس عشرة وستمائة. ذكر لي أنه يروي عن الحافظ السّلفي.
٢٣٩ ـ القيلوي (٥٦٤ ـ ٦٣٣ ه)
هو الحسن بن محمد بن إسماعيل القيلوي (١). ذكر أنّ له تصانيف ،