وقد زرتني من بعد طول تجنب |
|
ولم تمهلي بالمدنف الصبّ ريثما |
وقد غبت عنكم أشهرا لم أراكم |
|
فما ضرّكم لو زرتموني كلّما (أس) |
أهيم بكم مهما حييت فإن أمت |
|
أهيم بكم بالقبر والحشر مثلما |
/ يقولون زرنا قلت من لي بزورة |
|
يعيش بها روح المعنّى وإنما |
أقول لقلبي حين همّ بفجعة |
|
عسى ولعلّ الله يوما وربّما |
ومن تصانيفه «معجم البلدان» (٨) ، «معجم الأدباء» (٩) «معجم الشعراء» (١٠) «المشترك وضعا والمفترق صقعا» (١١) ، «المبتدأ والمآل في التاريخ» (١٢) ، «كتاب الدول» (١٣) ، «مجموع كلام أبي علي الفارسي» (١٤) «عنوان كتاب الأغاني» (١٥) ، «المقتضب في النّسب» (١٦) ، يذكر فيه أنساب العرب.
حدثت أنه توفي بحلب في رمضان سنة ست وعشرين وستمائة ، وقف كتبه بمشهد الزّبدي (١٧) ببغداد.
٢٢٤ ـ عثمان بن عمر الحرّاني (٥٦٠ ـ بعد سنة ٦١٨ ه)
هو أبو سعيد عثمان بن عمر بن علي بن ثروان بن ثرى بن سعد بن وهبان ابن عبد الله بن نمير (١) الحرّاني المولد. حدثني أنه ولد بحرّان في ذي القعدة من سنة ستين وخمسمائة. ورد إربل غير مرة ، لطيف الأخلاق من بين الحرانيين ، جميل العشرة. عنده أدب وشيء من نحو ، حلو الفكاهة. يعرف بابن شيّاح.
أنشدني لنفسه في جمادى الأولى من سنة ثمان عشرة (المتقارب)
رماني بألحاظه فاتك |
|
من الترك يعذب فيه العذاب |
إذا كانت القوس من رميه |
|
تئن (أ) ، فكيف يكون المصاب؟ |
وأنشدني لنفسه يقاضي (ب) ابن نباته (ت) : (مجزوء السريع)