لقي. ويكتب من الإنشادات الملحون (ب) والمعرب. سمعت أنا وهو بالموصل على عدة مشايخ (ت).
أنشدني لنفسه : (السريع)
يا شرف الدّين (ث) الذي ذكره |
|
قد شاع في المشرق والمغرب |
ومن إذا ناداه مستصرخ |
|
أجابه الصّامت (ج) كالخلّب |
وهذا البيت الثاني ، كما قال الأصمعي (ح) في قول امرئ القيس (٢) : «كرّك لأمين على نابل» (خ) «ذهب من كان يحسن هذا». وسألته عنه ، فما أجابني بشيء.
بلغني أنه توفي ـ رحمه الله ـ في ثاني ذي الحجة من سنة أربع وعشرين وستمائة بالموصل مخنوقا بسقاية المدرسة.
٢١٤ ـ ابن بهاء الحرّاني (... ـ بعد سنة ٦١٩ ه)
هو أبو محمد عبد القادر بن مسلم بن بهاء الحراني (١) ، صبيّ أول ما بدا عذاره. أنشدنا لنفسه في غلام عليه قباء أزرق (الوافر)
وبدر في دجى شعر (أ) تبدّى |
|
يقلّهما قضيب في كثيب |
غريب الحسن يطلع في قباء |
|
سماويّ ويغرب في القلوب |
وأنشدنا في غلام يشدّ زنّارا (الخفيف)
/ ومليح لدّلال معتدل القا |
|
مة في وجنتيه ماء ونار |
شدّ زنّاره على أهيف |
|
الخصر ، فياليتنى له زنّار |
وأنشدنا لنفسه يودّع صديقا له (البسيط)
ودّعته وحشاي حشوها حرق |
|
ومدمعي بالّذي أخفيه قد نطقا |
فما تفارقت الأجسام حين سرى |
|
إلّا وروحي وجسمي بعده افترقا (ب) |