ألقابه «علم الهدى» أخبرني أنه ولد ببردسير (٣) سنة إحدى وستين وخمسمائة (ث).
أنشدنا أبو حامد الكرماني ، قال : أنشدني شيخي أبو الغنائم غنيمة بن المفضّل السّجاسي (٤) ـ وهو صاحب خرقة (ج) في التصوف ـ وسجاس (٥) قرية من سهرورد بين زنجان (٦) وهمذان : (المتقارب).
/ ولمّا عبثن بأوتارهنّ |
|
قبيل التّبلج (ح) أيقظنني |
عمدن لاصلاح أوتارهنّ |
|
فأصلحنهنّ وأفسدنني |
قال أبو حامد : وأنشدني أيضا : (الطويل)
أقول لنفسي حين يصطادها الهوى |
|
دعي الحرص ، لا تستكثري وتجرّدي |
وإن كنت ممن لا يريد شقاوة (خ) |
|
خذي العفو ... (د) المكارم فاسعدي |
وجدّي على ألّا تفوتك فرصة |
|
فإنّك لا تدرين ما لك في غد |
ورد إربل في جمادى الأولى سنة أربع وعشرين وستمائة ، ورحل عنها.
٢٠٩ ـ ابن الباقلّاني (... ـ بعد سنة ٦١٢ ه)
هو أبو إسحاق إبراهيم بن يعيش بن الباقلاني (١) ، ورد إربل ، وروى رسالة سمعها عليه جماعة في صفر من سنة اثنتي عشرة وستمائة. قال ابن الباقلاني : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحسن (٢) بجميع هذه الرسالة (٣) ، وهي من قوله ، وأولها : «بالأسماء الحسنى أستفتح (أ) ، سحاب سيبك ساح بساحة المسترفدين ، والسلامة بالاستسلام لمراسمك (ب) سرابيل المستسلمين ، وأشدّاء (ت) الفرسان فرائس فراستك ، وأنفس الحاسدين مستشعره بأس سطوتك. فسنابك أفراسك برءوس رؤسائهم واسمه