الحسين بن مسعود ، عن أبي منصور محمد بن أسعد بن محمد المعروف بحفدة الطّوسي. سمع عليه بإربل جزء منتخب (ت) من الكتاب. مولده بتبريز في سنة خمس وخمسين وخمسمائة ، حدثنا بذلك ، ويعرف بالبزوري ، ببيع البزور.
أخبرنا أبو الكرم عبد الغفور بن بدل قراءة عليه وأنا أسمع في ثامن عشر رمضان من سنة تسع عشرة وستمائة بمنزلي ، قال : أخبرنا الشيخ الامام أبو منصور محمد بن أسعد ابن محمد الطّوسي العطاردي المعروف بحفدة ، قراءة عليه في رمضان عن سنة تسع وستين وخمسمائة بتبريز ، قال : أخبرنا أبو محمد (ث) الحسين بن مسعود البغوي المرورّوذي ، قال أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد (٢) الشيرزي (ج) ، أخبرنا أبو علي (ح) زاهر بن أحمد (٣) ، أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي (خ) ، أخبرنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزّهري (٤) عن مالك (د) عن العلاء بن عبد الرحمن (٥) عن أبيه (٦) عن أبي هريرة ، أنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصّلاة بعد الصلاة. فذلكم الرّباط ، فذلكم الرباط (ذ) فذلكم الرباط» (ر).
٢٠٥ ـ / أبو الفضل الأهرى (... ـ بعد سنة ٦١٩ ه)
هو أبو الفضل محمد بن أبي طالب بن فيروز الأهرى (١). كان أبوه من الرؤساء وأهل الديوان. رحل إلى بغداد في سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ، واجتاز بإربل. تفقّه بالنظامية على يحيى بن علي (أ) بن فضلان ، والشيخ أبي القاسم بن الخلّ (٢) وقرأ الأدب على الشيخ مصدق بن شبيب ، وأبي البقاء (ب) عبد الله بن الحسين العكبرى. ورجع إلى وطنه ، وتولّى التدريس بمدينة نقجوان (٣) في سنة ست وتسعين وخمسمائة ، وبقي بها مدرسا إلى سنة عشر