«وسمع بدمشق أبا طاهر بركات بن ابراهيم الفرشي ، وأبا محمد عبد الرحمن بن المسلم وغيرهما. وببغداد أبا الفرج بن كليب الحراني (ت) ، وأبا طاهر / ابن المعطوش (٣) ، وأبا ياسر بن ملّاح الشّطّ (٤) وأبا الفرج ابن الجوزي (ث) ، وأبا بكر عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي (٥) ، وضياء بن الخريف (٦) وغيرهم. وبواسط أبا الفتح المندائي (ج) ، وبأصبهان مسعود بن الحسن الجمّال (٧) ، وأبا المكارم أحمد بن محمد اللّبان (ح) ، وأبا عبد الله بن أبي زيد الكرّاني (خ) ، وأبا جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصّيدلاني ، وأبا عبد الله محمد بن مكي (٨) وطبقتهم. وبنيسابور أبا سعد عبد الله بن عمر بن أحمد الصّفار ، وأبا الحسن عبد الرحيم بن الشّعرى (٩) ، وأبا الفتح منصور بن عبد المنعم بن الفراوى (١٠) وطبقتهم. وبمصر أصحاب أبي محمد بن رقاعة (١١) وغيرهم. وحدث وسمّع ، سمعت (د) منه بحران وحلب ودمشق. وتوفي ـ رحمه الله ـ بعد رجوعه من مكة ـ بعد قضاء نسكه ـ بمدينة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سنة سبع عشرة وستمائة (ذ) ، وكان مرضه الجوف (ر) ـ فيما بلغني ـ».
١٩٤ ـ زيد بن زياد (أ) الحرّاني (القرن السادس ـ السابع)
وكتب لي بخطه وحدثني به (ب) : «زيد بن زياد بن حمران الحراني (١) ، أبو الفضل. اشتغل بالحديث مدة طويلة ، ثم اشتغل بعلم النحو والأدب والفقه ، وبرع فيه. سمع جماعة من المتأخرين. سمعت (ت) منه شيئا يسيرا بحران. وكان حسن الخط ، ثم اشتغل بالوعظ وكان حلو الكلام».
١٩٥ ـ عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر (أ) الاربلي (... ـ ٦٤٤ ه)
وكتب لي بخطه وحدثني به (ب) : «الفقيه عبد العزيز بن عثمان بن أبي